طائر الإيمو الأسترالي

جعل طائر الإيمو من قارة أستراليا موطنه لذلك هو يعرف باسم النعام الاسترالي ، ويمكن أن يصل طوله إلى 6.2 قدم، ويشبه النعام في الشكل، كما يعد طائر الإيمو من الحيوانات آكلة للحوم والنباتات، حيث يأكل البذور والفواكه والحشرات والحيوانات الصغيرة، كما يبلغ متوسط عمر النعام الاسترالي من 5 إلى 10 سنوات في البرية 5 حقائق عن طائر الإيمو لدى طائر الإيمو نداء وصوت مميز يمكن سماعه على بعد ميل واحد الحيوانات المفترسة الرئيسية لطائر الإيمو هي كلاب الدنغو الاسترالية والنسور والصقور يملك طائر الإيمو غشاء شفاف فوق كل عين لحمايته من الغبار في الهواء يتحرك طائر الإيمو طوال الوقت بحثا عن الطعام والماء لدى طائر الإيمو أجنحة لكنه لا يستطيع الطيران مظهر وسلوك طائر الإيمو يمتلك النعام الاسترالي ريش بني غامق يتحول إلى لون أفتح من اللون البني مع تقدم العمر، ولديه جلد ضارب لونه إلى الأزرق في العنق والرأس، ويتراوح طول النعام الاسترالي من 4.9 إلى 6.2 قدم، ويبلغ وزنه حوالي 66 إلى 121 رطلاً. على سبيل المثال، طول طائر إيمو يبلغ 6 أقدام يساوي في الارتفاع مجموعة من 5 طابات بولينج، ووزن طائر إيمو يبلغ 120 رطلا يساوي ثلثي وزن الكنغر البالغ. كما أنه له ساقان طويلتان مع 3 أصابع في كل قدم، ولا يستطيع الطيران لذا فهو يستخدم أرجله الطويلة للهرب من الحيوانات المفترسة، كما أن لديه خطوات طويلة جدا عند الجري، ويمكن أن يبلغ طول الخطوة الواحدة منه 9 أقدام، وتساوي نصف ارتفاع الزرافة البالغة. بالإضافة إلى استخدام أرجله للركض، فهو يستخدمهم أيضا لركل الحيوانات المفترسة والدفاع عن نفسه، ويمكن أن تتسبب ركلته القوية، إلى جانب الأظافر الحادة على أصابع قدمه في إصابة الحيوانات المفترسة مما يمنح هذا الطائر وقتا للهروب، فيمكن لركلة سريعة من النعام الاسترالي أن تقتل كلب الدنغو الاسترالي. يصدر النعام الاسترالي الكثير من الأصوات، حيث يتواصل مع طيور الإيمو الأخرى عن طريق همهمات، والنباح، وأصوات مثل الطبول والقرع. في الواقع، يأتي اسم “إيمو” من الصوت الذي يصدره “E-moo!” ما الفرق بين طائر الإيمو والنعامة كلاهما متشابهان في المظهر وكلاهما طيور لا تستطيع الطيران، لكن هناك بعض الاختلافات الواضحة بينهما من حيث الحجم يعد طائر الإيمو هو ثاني أكبر طائر في العالم بينما النعامة هي الأكبر. أيضا هناك فرق في السرعة، فعند الركض تبلغ خطوة من النعام الاسترالي 9 أقدام بينما يبلغ طول خطوة من النعامة 16 قدما، حيث أن السرعة القصوى للنعامة هي 43 ميل في الساعة، أما السرعة القصوى لطائر الإيمو هي 31 ميلا في الساعة. والفرق الآخر هو شرب المياه، حيث يشرب النعام الاسترالي الكثير من الماء، عادة حوالي جالونين ونصف من الماء كل يوم، أما النعامة يمكنها البقاء دون ماء لمدة أسبوعين، حيث تحصل على الكثير من الرطوبة من العشب والنباتات. وهناك أيضا اختلافات في البيض الذي يضعه كلا الطائرين، حيث أن بيضة النعام الاسترالي خضراء زاهية بينما بيضة النعامة بنية فاتحة، وبيضة واحدة من النعام الاسترالي تساوي في الحجم 10 بيضات دجاج، أما بيضة نعامة واحدة تساوي 24 بيضة دجاج! وتهاجر هذه الطيور إلى الجنوب في أستراليا خلال الشتاء وتتحرك شمالا في الصيف،ولحسن الحظ يمكنهم التكيف بسهولة مع مجموعة متنوعة من المناخات. مفترسات وتهديدات طائر الإيمو تعد كلاب الدنغو الاسترالية من المفترسات الرئيسية لطائر الإيمو، كون هذه الكلاب تعيش في نفس موطن النعام الاسترالي، وتحاول هذه الكلاب سرقة بيض النعام الاسترالي وكذلك صغاره، فقد يستهدف زوج من كلاب الدنغو عشّا معينا لطائر الإيمو، ويقوم أحد هذين الزوجين بتشتيت انتباه الطائر الذي يجلس على العش بينما يقترب الكلب الآخر ويسرق بيضة أو صغير من صغاره، حيث أن كلاب الدنغو تشتهر بأسلوبها الخفي في صيد الفريسة، وتهاجم كلاب الدنغو أيضا طائر النعام البالغ الحجم، فقد يحاولون الإمساك بالطائر من رقبته أو رأسه لسحبه لأسفل، ولكن النعام الاسترالي يركل كلب الدنغو للدفاع عن نفسه ويحاول الهرب منه، وأحيانا يحاول النعام الاسترالي تخويف كلب الدنغو بإصدار أصوت هسهسة عليه. وهناك اثنان من الحيوانات المفترسة الأخرى تشمل النسور والصقور، ولكن يصعب على النعام الاسترالي محاربتها. تعتبر حالة النعام الاسترالي من الانقراص غير مقلقة، ويتم تصنيف عدده على أنه مستقر، ويتواجد بكثرة في جميع أنحاء أستراليا باستثناء تسمانيا، لأن هذه الطيور كان يتم اصطيادها من قبل المستوطنين الأوروبيين مما تسبب في انخفاض حاد في عددها هناك. وبما أن لدى النعام الاسترالي زيتا في جسمه يستخدم في الأدوية والكريمات وغيرها من المنتجات، يتم في بعض الأحيان اصطياده وقتله للحصول على هذا الزيت، ولكن نشاط الصيد الجائر هذا لم يتسبب في انخفاض كبير في إجمالي عدده في الماضي كان النعام الاسترالي يتجول في المزارع ليأكل البذور مما تسبب في فقدان المزارعين لأجزاء من محاصيلهم، لذا كان النعام الاسترالي يعتبر من الآفات. اليوم، يقوم العديد من المزارعين ببناء أسوار عالية لإبعاد النعام الاسترالي عن محاصيلهم، لأن النعام الاسترالي لا يستطيع القفز فوق هذه الأسوار العالية. موطن طائر الإيمو يعيش في قارة أستراليا، وعلى وجه التحديد يوجد في جميع أنحاء أستراليا باستثناء تسمانيا، وتعتبر الأراضي العشبية والغابات الجافة موطنه الرئيسي، وينتقل باستمرار في محاولة للعثور على المزيد من الطعام ومصدر للمياه. في العادة ينتقل ويسافر من 9 إلى 15 ميلا في اليوم. يمتلك النعام الاسترالي غشاء واضح فوق كل عين يعمل كحماية ضد الغبار في الموائل الجافة، كما يساعد هذا الغشاء أيضا في الحفاظ على رطوبة عيونه. ويعيش النعام الاسترالي في مناخ معتدل في الغالب على الرغم من وجود بعضا منه في الجبال الثلجية في أستراليا، ويساهم الريش الطويل لطائر الإيمو في الحفاظ على درجة حرارة ثابتة لجسمه، فإذا كان النعام الاسترالي في منطقة شديدة البرودة، فإنه ينفخ ريشه الطويل في محاولة لحبس الهواء تحته، حيث يساعد هذا الهواء الملتقط على عزل الطائر عن درجات الحرارة الباردة، وفي بعض الأحيان يلهث النعام الاسترالي (مثل الكلب) كي يبرد جسمه في المناطق الحارة في أستراليا. يهاجر النعام الاسترالي إلى الجنوب في أستراليا خلال الشتاء ويسافر شمالا في الصيف. لحسن الحظ، يمكنه التكيف بسهولة مع مجموعة متنوعة من المناخات.