Facebook المنتدى

“من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته، إذ القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله تعالى بقدر تعلقها. القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها، وإذا غذي القلب بالتذكر وسقي بالتفكر ونقي من الدغل رأى العجائب وألهم الحكمة ..”
ابن قيم الجوزية

سُبحآن الله و بحمده ، عدد خلقه و رضآ نفسه و زنة عرشهْ
سبحآن الله عدد مآ كآن و عدد مآ يكون ، سبحآن الله عدد الحركآت و السكون
سبحآن الله و بحمده سبحآن الله العظيم
اللهم صلِّ و سلم و بارك على سيدنا محمد كما صليت و سلمت و باركت على سيدنا ابراهيم

في الحديث(تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة)
من تأمل الفاظ الحديث يجده قال في آخره يعرفك في الشدة
وهنا المعتبر،
ولم يقل لايصيبك بالشدة.

د.غربية الغربي

قال ابن عقيل :
من حسن ظني بربي ، أن لطفه بلغ أن وصى بي ولدي إذا كبرت فقال : ( فلا تقل لهما أف ) .. فما أحوجنا أن نحسن الظن بربنا مهما طال الزمن واشتدت المحن ،
قال تعالى - في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء" ..

قال الشافعي في النصحية :

تعمدني بنصحك في انفرادي ….. وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ….. من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي ….. فلا تجزع إذا لم تعط طاعه

عمر بن الخطاب رضي الله عنه
** قال : لا تغرَّنَّكم طنطنة الرجل بالليل (يعني صلاته)؛ فإنَّ الرجل -كل الرجل- مَنْ أَدَّى الأمانة إلى مَن ائتمنه، ومن سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده

قال ابو بكر رضي الله عنه وأرضاه

** إذا استشرت فاصدق الحديث تُصْدَقِ المشورة، ولا تخزن عن المشير خبرك فتُؤتى من قِبل نفسك

"لا تعبدوه ليعطـــى بل أعبدوه ليرضــى ...فإذا رضى أدهشكـم بعطائه "

قال ابن الجوزى -رحمه الله-
( كلامك مكتوب وقولك محسوب وأنت يا هذا مطلوب ولك ذنوب وما تتوب وشمس الحياة قد أخذت في الغروب فما أقسى قلبك بين القلوب )

"إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء فإذا لم يشكر عليها قلبها عذاب " .

الحسن البصرى رحمه الله