نبني كلماتنا بربط حروفنا متشكلة مع بعضها
فنكون مباني كلمات مختلفة فتعبر عن بانيها
بل وترسم صــورة ساكنيها ...
فالحروف هي أدوات نستخدمها ..لكي
ننجز أو تنفيذ أمر ما ... فهي تنقل الفكرة
وتنقل الاحساس .
تتغنى حروفي دائما بما في روحي
وتعزف أنغامها بلحنها على أوتار عودي
فيخرج لحناً أستمتع به وقد يستمع به غيري
وأدندنه عذبا ..وكأنني أتلوه على مسامع
محبوبتي ..وأتقن إختيارتي في اللحن
وأطربه أشدوا بها عذوبة بصوتي
وأكون له ممتمعا كيفما يمليه علي قلبي
وأضحكه بسالفة تعجبه ..تكوني بيني وبيني
فنكون خيالاتي مستمدة من فكري
وكلماتي أكتبها في كفيها ...كذكرى لحبي
وتأتين كلماتها وكأنها تسيل من خلية النحل
فنكهتها تفــوح منه رائحة الوردي ..
وطعمها يذوب في شفاتها كما الشهد
فقط هي صــوري التي بروزتها ...
فعلقتها ... بركن في غرفتي
أحادثها كثيرا..وهي بصمت ..
وهي تحادثني خجولة ...بما تحمله مني
من مشــاعر متغلفة بحروفي ..
وتأرة أحسها تنادي لي ..بهمسات
وكلمات صامتة تغريني بالوقوف
أمامها طويــلا ..لكي أملها
ولكن عشقها يتعريني ..ويزيد فيني
بعض المواقف ...تكشف لك معادن الناس
وتكشف لك ما يخفيــه ذلك المعرف ..
ومن يجلس خلف تلك الشــاشة ..وعقليته
نعم ..هناك أناس أخجلوني بكرمهم
بقوفتهم مع الحق ...فقط لأجل إظهار الحق
وإزالة الشبهات ... ولم يندفعوا خلفي
أو خلف هاؤلائك ... فقط أنكشفت تلك المعرفات
فانا اقدم شكري وتقدري لهم ...
فكلمتهم ووقفتهم لن أنساها ما حييت ..
أنها أرواح تربت على الطيب ..
أرواح تنعم بالحياة ...وشامخة للمعالي
ارواح كانت وما زالت نبراسا ...للحق
للكلمة الطيبــة للخلق الكريم ...
فعلا ... الذهب له قيمته عند حاجته
فأنتم ارواح من ذهب ...
حفظكم ربي ..ووفقكم وسدد خطاكم
وسهــل أموركم ...وحفظ لكم غواليكم
وأراح قلوبكم ...وبــــالكم ...
وللجميــع يارب ..
بعض المرات نبحث عن شي...أو اشياء
ولا نجدها وهي أمامنا ...واضحة ..وبارزة
فقط العيــون لم تراها ...
وعندما نجد غيرها ... أو نستغني عنها فإنها
تظهر أمامنا بعد الإستغناء عنها ...
هنا ..ليس ما يلفت الانتباه الا التركيز ...
وليس تلك النظرة السريعة التي يشغلها
أشيــاء أخرى ...
صبحي ...وصبحك عساها خيــر
وين أنت يا بعد نااسي ...
وش أخرك ... يا كحيــل العين
تكفى علي ..لا تكون قاسي...
حياك ربي عداد السيـــل ...
وأنت ذهب وأنته الماسي ..
يا شوق عيني ... لك بالحيل
ويا كثر ما هوجس فيك يالغالي