الحيوانات البرمائية واسمائها

الحيوانات البرمائية واسمائها تُعرف الحيوانات البرمائية أيضًا باسم “القوارب”، وهي تنتمي إلى قائمة الحيوانات الفقارية، كما أنها تندرج ضمن الحيوانات خارجية الحرارة. تنتمي الحيوانات البرمائية أيضًا إلى الحيوانات الفقارية رباعية الأطراف، وتبدأ دورة حياتها في المسطحات المائية أولاً قبل اليابسة. منذ ولادة الشراغيف أو صغار الحيوانات البرمائية فإنهم يتعرضون للعديد من التغيرات في شكل الجسم من أجل القدرة على التكيف مع البيئات المحيطة بهم. يرجع ظهور الحيوانات البرمائية لأول مرة في العصر الديفوني، وقد تمثلت في أنواع محددة من الأسماك لحمية الزعانف. تصنيف البرمائيات يشتمل تصنيف الحيوانات الفقارية على 3 أنواع وهم 3 طويئفات وهم ما يلي: طويئفة الفقاريات الرقيقة: وهي طويئفة منقرضة، وتضم أعداد محدودة استوطنت حقبة الحياة القديمة. طويئفة مقسومات الفقار: وعاشت أنواعها في حقبة الحياة القديمة، وحقبة الحياة الوسطى، وأنواع انقرضت مثل الطويئفة السابقة. طويئفة ملساء الجلد: وهي الطويئفة التي تنتمي إليها الحيوانات البرمائية التي تعيش الآن بمختلف أنواعها، وتتمثل أنواعها فيما يلي: ذوات الذيل: تتجاوز أنواعها 6000 نوع، وتتمثل في حيوانات السمادر والسنادل. القواقز: تتجاوز أنواعها 6000 نوع، وتتمثل في العلاجيم والضفادع. الضفادع الثعبانية: تضم ما يزيد عن 190 نوع، وتتمثل في فئة عديمات الأرجل. خصائص الحيوانات البرمائية تنتمي البرمائيات بجميع أنواعها إلى ذوات الدم البارد، حيث أنها تتمتع بالقدرة على التكيف مع درجة حرارة البيئة المحيطة بها. تقوم بزيادة درجة حرارة من خلال بقاءها تحت أشعة الشمس، وتقوم بخفض درجة حرارة أجسامها من خلال بقاءها أسفل الظل مباشرةً. يشتمل جلد الكثير من الحيوانات البرمائية على مادة سامة ذات رائحة غير محببة. عادةً ما تطلق البرمائيات المادة السامة عند اقتراب الأعداء منها. تشتمل أجسام الحيوانات البرمائية على جلد رطب يسهل لها السباحة، ويقوم الجلد على تخزين المياه وامتصاص الأكسجين. تمتلك البرمائيات أربعة أرجل تستفيد منها سواء في الحركة في اليابسة أو في الحركة في الماء. بعض أنواع البرمائيات تمتلك ذيل مثل السمندل تتميز البرمائيات بصغر حجمها مقارنةً بالحيوانات الفقارية الأخرى مثل الأسماك. يُستثنى من أحجام البرمائيات أنواع مثل السمندر الياباني العملاق الذي يتجاوز طوله متر. يصل وزن البرمائيات بحد أقصى إلى 60 غرام. يصل متوسط طول البرمائيات إلى 15 سم. في البداية تتغذى صغار البرمائيات على النباتات والطحالب، قبل أن تنتقل إلى التغذية على لحوم الحيوانات. تحتاج يرقات البرمائيات مدة تصل إلى عدة أسابيع وقد تطول لتصل إلى بضع أشهر في النمو. عند اكتمال نمو يرقات البرمائيات تبدأ أرجلها الخلفية في النمو والتي تيسر لها الحركة. تتخذ البرمائيات من الحيوانات اللافقارية والحشرات غذاءً لها فهي من الحيوانات اللاحمة. تعد البرمائيات من أبرز الحيوانات المفيدة للتربة، وذلك لأنها تتغذى على الحشرات الضارة لها والتي تتسبب في إتلاف المحاصيل الزراعية. تساعد البرمائيات أيضًا في الحد من تفشي أمراض الملاريا التي تسببها الحشرات التي تتغذى عليها. تعيش بالقرب من المسطحات المائية سواء البرك أو الانهار أو البحيرات، أما في البيئات اليابسة فتعيش في الغابات الاستوائية. تعتمد البرمائيات في بداية دورة حياتها في التنفس على الخياشيم، ومن ثم تعتمد على الرئتين أو الجلد. تضع البرمائيات بيوضها في الماء، وتكون كل بيضة مغطاة بمادة هلامية. يبدأ موسم التكاثر عند البرمائيات عند هطول الأمطار. كيف تتنفس البرمائيات تعتمد البرمائيات في التنفس على وسيلتين وهما الجلد والرئتين، وعند التنفس عن طريق الجلد فيجب أن يكون رطبًا وليس جافًا. تمتلك صغار البرمائيات أو الشراغف خياشيم تعتمد عليها في التنفس. أسماء الحيوانات البرمائية تتمثل الحيوانات البرمائية واسمائها في التالي: الضفادع الضفدع السام الأزرق. ضفدع الإنديز الأسود. الضفدع الأخضر وثبة. الضفدع الأرجواني. الضفدع العملاق الأفريقي. الضفدع الأمريكي. ضفدع جالوت. الضفدع السام. الضفدع العربي. ضفدع السهول ليوبارد. ضفدع الخشب الرمادي. الضفدع المشترك. الضفدع الذهبي. السنادل السمندل الصيني العملاق. السمندل الياباني العملاق. السمندل الذهبي. سمندل الكهوف. سمندل جبال الألب. العلاجيم علجوم سورينام. العلجوم الأمريكي. العلجوم العملاق البحري. العلجوم المشترك. العلجوم الأخضر الأوروبي. البرمائيات المهددة بالانقراض تعد البرمائيات من أكثر أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض ففي بداية فترة الثمانينات من القرن الماضي انقرض ما يزيد عن 5 أنواع، وفي السنوات الأخيرة انقرض ما يزيد عن 100 نوع، وفيما يلي نستعرض لك أبرز أنواع البرمائيات المهددة بالانقراض: الضفدع المتوج يستوطن الضفدع المتوج جزيرة بورتوريكو، ويترواح حجمه ما بين 3 إلى 4 بوصة. عاشت الكثير من ضفادع المتوج في حدائق الحيوانات ومع الحفاظ على أنواعها من الانقراض فقد تم إعادة ما يزيد عن 10000 نوع إلى بيئاتهم من جديد. السلمندر المرقط الأزرق يستوطن السلمندر المرقط الأزرق ولاية أيوا، ويتراوح حجمه ما بين 3 ونصف بوصة إلى 5 ونصف بوصة. الضفدع الذهبي البنمي تستوطن الضفادع الذهبية بنما، وهي تعيش فقط في حدائق الحيوانات ولم يتم إعادتها إلى بيئاتها الأصلية. تتراوح أحجام الضفدع الذهبي ما بين 2 إلى 3 بوصة. ضفدع يوتا بوريال تستوطن ضفادع يوتا بوريال هضبة يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتتراوح أحجامها ما بين 2 إلى 5 بوصة. تتواجد ضفادع يوتا بأعداد محدودة، ومن أبرز أسباب تعرضها للانقراض أن تُباد بسبب الفطريات. ضفدع وايومنغ تستوطن ضفادع وايومنغ منطقة وايومنغ بالولايات المتحدة الأمريكية، وتصل أحجامها في المتوسط إلى 2 بوصة. ترجع نسبة استمرار حياة ضفادع وايومنغ إلى 1% فقط، وتتعرض للانقراض بسبب الفطريات. الهلبندر الشرقي يستوطن الهلبندر الشرقي ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، وتتراوح أحجامه ما بين 11 ونصف بوصة إلى 20 بوصة. يعيش الهلبندر الشرقي في البيئات البرية المتنوعة، ومن أبرز أسباب تعرضه للانقراض الفطريات. سمندل striped newt يستوطن هذا النوع من السمندل ولايتي جورجيا وفلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتتراوح أحجامه ما بين 2 إلى 4 بوصة. يعيش هذا النوع بأعداد محدودة في حدائق الحيوانات. ساهمت حدائق الحيوانات في الحفاظ عليه وزيادة أعداده التي بلغت نحو 500 نوع. ضفدع الميسيسيبي الغوفري يستوطن هذا النوع من الضفادع ولاية المسيسيبي، وتصل أحجامها في المتوسط إلى 3 بوصات. تصل أعدادها الآن إلى نحو 300 ضفدع، ومن أبرز أسباب انقراضها أنها تعيش بعيدًا عن موطنها الأصلي. هل التمساح من البرمائيات يتشابه التمساح مع البرمائيات في خصائصهم إلى حدٍ كبير، فهو من ذوات الدم البارد ولكنه لا ينتمي إلى فئة البرمائيات. ينتمي التمساح إلى الزواحف، ويختلف عن البرمائيات في طريقة التنفس حيث أنه يقوم بذلك عبر الجلد. كما أن التمساح يختلف عن البرمائيات في التكاثر، حيث أنه يضع البيض على اليابسة مدفونًا في الرمال، على عكس البرمائيات التي تضع بيوضها في الماء. وبهذا نكون قد أوضحنا لك الحيوانات البرمائية واسمائها ، إلى جانب مفهوم الحيوانات البرمائية وتصنيفها وخصائصها، بالإضافة إلى أبرز البرمائيات المهددة بالانقراض، كما أوضحنا لك إن كان التمسح ينتمي إلى البرمائيات أم له تصنيف آخر.